المواقع السياحية

الغطاء النباتي و الثروة الحيوانية

حظيرة الشريعة و التي تبعد بحوالي 50 كلم جنوب غرب مدينة الجزائر و تمتد إلى الأطلس البليدي بمساحة تقدر بـ 26.587 هكتار.
و توجد به 816 نوع نباتي من بينها أكثر من 15 نوع نباتي محمي ( الأرز، الصنوبر، الصنوبر الحلبي، … )
كما تحتوي حظيرة الشريعة على ثروة حيوانية متنوعة، حيث تظهر الاحصائيات وجود أكثر من 394 نوع حيواني من بينها 49 نوعية محمية من بينها ( الصقر، القرد المغاربي ( الماغو )، الضبع، … )
منطقة حمام ملوان المتواجدة على بعد 32 كلم شمال مدينة البليدة و التي تذكرنا تضاريسها بمضيق جبل الشفة و التي تمتاز بجبالها و جداولها. حيث تعتبر في فصل الصيف منتجع بامتياز، كما أنها معروفة بمياهها الحموية التي تصل سخونة درجة مياهها إلى 39°، و المتميزة بطابعها الاستشفائي لعدة أمراض خاص بالعظام و المفاصل، الروماتيزم، أمراض النساء، الأمراض العصبية، أمراض الأمعاء، أمراض الكبد و الباكنرياس، المالاريا، أمراض الكلى، …
على بعد 05 كلم من منطقة حمام ملوان توجد منطقة المقطع الأزرق المعروفة بغاباتها الخضراء و الكثيفة و طابعها الهادئ التي يوجد بها بيت للشباب الخاص بطابع المنطقة.
بحمام ملوان كل يجد ضالته، المتداوون يجدوم مياهها الحموية، العائلات يجدون راحتهم على ضفاف الواد و الجداول، و الفئة الشبانية تجد ضالتها بالمقطع الأزرق، و محبي الطبيعة تحتضنهم المنطقة بدفئها و ثروتها.
على بعد 12 كلم من مدينة البليدة و بالتجاه ولاية البليدة تواجهنا الطرقات الضيقة بالجبال المخضرة بغاباتهت الكثيفة إلى أن نصل إلى مضائق الشفة المتميز بواده و شلالاته التي تتيح فضاء ترفيه لا مثيل له. مضائق الشفة بالصيف تمتاز بكثرة العائلات الزائرة التي تجد الهدئ و النعومة بعيدا عن ضجيج المدينة، حيث تختار بعض هذه العائلات الاستجمام بالواد و آخرين التمتع بمشاهدة القرد المغاربي ( الماغو ) المتواجد بكثرة في المنطقة حيث هذا الأخير ألف الزوار و يقترب من الناس و المارة الذين يتوقفون لأخذ صور تذكارية و إعطائها الأكل، الذي جعل منهم في هذا المشهد نجوم منطقة الشفة، و يخلد هذا المظهر تسمية المنطقة بـ ” منبع القردة “.
يبقى مضيق الشفة و منبع القردة متميز و جذاب بامتياز.

الأحياء العتيقة

أقدم الأحياء العتيقة المعروفة بالبليدة ذات الطابع التاريخي و الثقافي اللذان يعتبران أكثر جاذبية سياحية هما حي ” الجون ” و حي ” الدويرات ” اللذان يعود تاريخها إلى الحقبة العثمانية و يمتازان بهندسة متميزة عربية أندلسية، بأبوابها المقوسة و بناياتها ذات الواجهة الصماء.
أما طابع البنايات الداخلي أندلسي يمتاز بساحاته الحية و المفتوحة على الهواء و السماء بها أشجار متسلقة و ورود داخلية خاصة بالمنطقة.

المســاجـد

بالبليدة عدد معتبر من المساجد منها من يعود إلى القرن 15 كمسجد ” بن سعدون ” و أخرى إلى القرن 18 كمسجد ” الحنفي ” الذي بني في الفترة العثمانية سنة 1750 و الجديدة منها كمسجد ” الكوثر ” المعروف الذي بني في سنة 1984.

المقابـر

تحتوي البليدة على عدة مقابر منها مجمع المقابر بحي يوسفي عبد القادر ( بوعيبة ) أين نجد فيه المقبرة الإسلامية ” سيدي حلو ” و المقبرة الإيباضية، و المقبرة المسيحية، و المقبرة اليهودية، تليها مقبرة سيدي الكبير التي تعتبر حضرية و جبلية في آن واحد و التي تتميز بضريح “سيدي الكبير ” مؤسس مدينة البليدة و والده ” سيدي بلقاسم “.

المساحات العموميـة

” ساحة أول نوفمبر ” المعروفة ” بساحة التوت ” التي تعتبر فخر مدينة البليدة و تمتاز بوجود في وسطها كشك الموسيقى ذو تصميم و الطابع أندلسي الذي يحوي في وسطه نخلة. تحاط به ساحة كبيرة متميزة بها عدة أشجار و أنواع من الورود تزيدها بهاءا و رونقا و سعادتا للمارين.
” ساحة الحرية ” المتواجدة بباب السبت التي تمتاز بنافورتها و تعتبر الساحة موقع لقاء للمواطنين و الشباب و مساحة لعب للأطفال بامتياز.
” ساحة باب الرحبة ” و التي كانت بها سابها حدائق و نافورات ” ريكسي ” و تمتاز بطابعها المستطيل و نافوراتها ذات الجمال المتميز
” الجنينة ” هي ساحة عمومية صغيرة في شكل بستان مرتع يومي لمحبي الكرة الحديدية و تلاقي الأصدقاء.

دار عزيـزة او قصر عزيزة

الذي يعتبر تحفة عمرانية و هندسية تعود للحقبة العثمانية أين نجد فيه ساحة كبيرة محاطة بأقواس تليها غرفة رائعة التي تطل على الطبيعة الخلابة المحيطة بها بدار عزيزة، حيث يعتبر هذا القصر معلم ثقافي و تاريخي ذو قيمة غير محدودة.

الحدائق العموميـة

تمتاز ولاية البليدة بحديقتين رائعتين هما :
• حديقة ” باتريس لومومبا ” ( حديقة بيزو سابقا )
• حديقة ” محمد الخامس ” ( الغابة المقدسة سابقا ) أين يتواجد بها ضريح الولي ” سيدي يعقوب “

الأسـواق الشعبية

يميز مدينة الورود سوقين شعبيين كبيرين هما :
” السوق الأوروبي ” ( بلاصة النصارى ) المعروف بتجارة الألبسة التي يغلب عليها الطابع النسائي حيث يعتبر ملجأ ألبسة المناسبات ( الزواج، خطوبة، ختان، … ) و ” السوق العربي ” ( بلاصة العرب ) المتخصص في المواد الغذائية التي يغلب عليها طابع تجارة التوابل المعروفة و القصابات، و المسمكات و الأطعمة الخاصة بالمناسبات ( الأعراس، الحفلات الدينية و التقليدية ) يضفي على هذين السوقين ميزة نشاط لجلب الزبائن الذي يزيد في متعة و استقطاب الزوار لهذه السواق.