تعمد مديرية السياحة والصناعة التقليدية لولاية البليدة على تفعيل الحركة الجمعوية والحرفية فــي برنامجهـا السنـوي، سيما الجمعيات الناشطـة فـي مجـال الصـناعــة التقليديـة وأنشطـة الحـرف المختلفة، حيث تستعين بذلك بدار الصناعة التقليدية باعتبارها وسيلة دعم، ومدعمة بالنشاط الترقوي لغرفة الصناعة التقليدية والحرف الذي يطول كل السنة، والعمل والتنسيق مع أجهزة دعم الحرفـييـن (وكالة القرض المصغر، وكالة دعم وتشغيل الشباب، الوكالة الولائية للتشغيل، الصنـدوق الوطنـي للتأمين عن البطالـة، مركـز التسهيـل للمؤسسـات الصغيـرة والمتوسطـة)، وبالاتصال مع المجالس الشعبية البلدية، متحف المجاهد، مركز الإعـلام الإقليمي للجيش الوطني الشعبي، من خلال توفيـر مساحات عرض أكبر، وفضاءات أخرى لترويج منتجات الصناعة التقليدية.
وفي هذا الشأن يتم سنويا برمجة نشاطات مختلفة وهي كالتالي:
- عمليات تحسيسية موجهة لفائدة الحرفيين.
- خرجات ميدانية للحرفيين عبر الدوائر والبلديات من أجل رفع عدد التسجيلات في سجل الصناعة التقليدية.
- زيارات إلى الفضاءات التي تعنى بالسياحة والصناعة التقليدية في كل من شفة وحمام ملوان
- ندوات إعلامية ودراسية لفائدة حرفي الولاية.
- تنظيم معارض للمؤسسات المصغرة للحرفيين والترويج للمنتوج المحلي.
- أيام تكوينية في التسيير لفائدة خريجي الجامعات، الشباب البطال، والحرفيين من أجل تفعيل انشاء مؤسسات حرفية وحسن تسييرها.
- تنظيم معارض مناسبتية وطنية، ومناسبتية متخصصة، لاسيما تلك المتعلقة بـ:
- تسطير برنامج إحياء مناسبة رأس السنة الأمازيغية يناير.
- مخطط تنشيط موسم الاصطياف بالتنسيق مع غرفة الصناعة التقليدية والحرف.
- وضع برنامج للشهر الفضيل رمضان الكريم (السويقة الرمضانية، ليالي رمضان ) بالتنسيق مع الغرفة والمجالس الشعبية البلدية.
- تنشيط مخطط الاتصال لاستهداف الحرفيين والترويج لأعمالهم عن طريق توفير فضاءات عرض مفتوحة للجمهور في الساحات العمومية لبلديات الولاية، واللوحات الاشهارية المتاحة في البلديات.
هذه النشاطات وغيرها، تدخل في إطار إستراتيجية هادفة ترمي إلى دعم وتشجيع الحرفيين، وهذا من خلال توفير فضاءات اقتصادية بهدف ترويج عرض وتسويق منتوجاتهم.
تحتوي على 22 محل للصناعة التقليدية والحرف، تظم مختلف المنتوجات الحرفية الفنية وتتميز هذه المحلات بكونها ورشات للإنتاج والصناعة، في غالبها وأهمها (المنتوجات الجلدية، صناعة الحلي التقليدي، صناعة الحلويات التقليدية، صناعة الملابس العصرية والتقليدية، الطرز والخياطة)
الفضاء السياحي بحمام ملوان قبلة العديد من العائلات من أجل السياحة الحموية، والترفيه في أحضان الطبيعة ولهذا يوجد بها عديد الأكشاك والمحلات الصغيرة لبيع المنتوجات لها صلة بالمنطقة من أهمها (تحضير منتجات الحليب التقليدية، تحضير الأجبان التقليدية، الخبز التقليدي، بيع الصابون التقليدي، مستحقات التجميل المصنوعة من الأعشاب الطبيعية)
يتواجد هذا السوق في قلب بلدية البليدة، ويعتبر من أقدم الأسواق المعروفة في ولاية البليدة، مما جعله قبلة للحرفيين من أجل عرض منتوجاتهم المختلفة ويظم بين أروقته كل الصناعة التقليدية سواء الفنية، او للإنتاج، وحتى صناعة تقليدية خدماتية.
تقع هذه المحلات في الطريق الرابط بين ولايتي البليدة والمدية، وتتواجد على حافة الطريق محلات لبيع الفخار، والأواني المنزلية المصنوعة من الطين، السيراميك، النحاس.